حياة واحدة تكفي لنعيش
Share
كل الشخصيات هنا حقيقية ما عدا اثنين:
حسام باسم مزيف وقلب حقيقي جدا!
وأنس باسم حقيقي وقلب مزيف جدا!
كل الأحداث هنا حقيقية جدا، ما عدا مشاعر أنس!
كل رسالة تحمل غاية.. إلا بعض الرسائل، قد كنت فيها أنا.. رهام التي يسيرها قلبها أكثر من أي شيء!
كل الرسائل أرفقتها بأغنية شعرت بأنها تمثل ما أشعر به.. فارتأيت أن أشارك مع كل شخص ستسقط أوراقي هاته بين يديه، أن يعيش نفس شعوري عند كتابة هذه الأسطر.
هي مرحلة شفاء طويلة لخصتها في السنوات الأخيرة من الفراق.. قصة حاولت بكل جهدي، رغم أخطائي، أن أتلافى غيابها من حياتي.. ربما كان الأوان قد فات عن محاولات الإصلاح.. وربما قلوبنا من كانت لها صلاحية محدودة للحب..
كان عنوان الكتاب قبل كتابته "كيف شفيت"، لكنني ومع لقائي بحسام، وابتداء من الجزء السابع والعشرين، قد اتضحت أمامي رؤية الكتاب.. لأنني وعند هذا الجزء بالتحديد، تحولت من شخص كان يحاول النسيان، لشخص يريد الحياة.. يريد التجربة.. لا يخاف من الفشل ولا تهمه الخسارة بقدر ما تهمه التجربة.. فتحول العنوان من "كيف شفيت" ل "حياة واحدة تكفي لنعيش"